سعد الدين أحبت أن تبدأ حملة للطلبة والطالبات المتخرجين والناجحين من صفوف الدراسة مع نهاية العام الدراسي.
في البداية رأيت إعلان لهم في الشوارع وأعجبني جداً وكان توقيته جيد، قمت بمتابعة حسابهم اليوم لمتابعة الحملة ومعرفة مدى إنتشارها في تويتر.
هاشتاق #قايلكم_ناجح كما في التغريدة بالأسفل يحوي تغريدتان فقط ! مع العلم أن التغريدة المطلقة من قبل حسابهم في تويتر كانت بتاريخ 13 مايو أي منذ ثلاثة أيام كما تظهر بالأسفل، في الحقيقة ان العدد جداً مخجل مقارنة بالفترة، بالإضافة الى ذلك إن لفت إنتباهكم هناك خطأ فادح في التغريدة وهو عدم فعالية الهاشتاق بسبب التصاقة بالكلمة التي تسبقه.
بالإضافة الى ذلك هل يعلمون أنهم هنا يسوقون لمنتج لا يتبع لسعد الدين وهو شوكولاتة كيندر ! أختيارهم للكيكة في الصورة خطأ أكبر من السابق هذا إن لم يكن هناك إتفاق مسبق بينهم وبين كيندر.
ألف مبروك النجاح. دلل أولادك الناجحين بتورتة النجاح المميزة من حلويات سعد الدين. كيكة كيندر بسعر 250 ريال#قايلكم_ناجح pic.twitter.com/AqOurfLtKb
— حلويات سعد الدين (@saadeddinpastry) May 12, 2014
كما تم إنشاء هاشتاق #متخرجة_لا_تكلمني لنفس الحملة وأيضاً تم نشرها بذات اليوم اللذي نشرت فيه التغريدة السابقة، وجدت مايقارب 100 تغريدة في هذا الهاشتاق، ربما ساعد ذلك فاعلية الهاشتاق أكثر من التغريدة السابقة والتي كان الهاشتاق بها ملتصق بكلمة قبله مما أدى الى عدم فاعليته.
التخرج مرة و لا أحلى مع كعكة سعد الدين. #متخرجة_لا_تكلميني pic.twitter.com/lQGlWTr340
— حلويات سعد الدين (@saadeddinpastry) May 13, 2014
لم يكتفوا بالهاشتاقات السابقة فقد أنشئوا #متخرج_لا_تكلمني و #قلتلكم_ناجحة لنفس الحملة, الهاشتاق الأول وصل عدد التغريدات 400 تغريدة وأعتقد أنها بسبب إضافة ” لا تكلمني ” فجميعنا يعرف قصتها مسبقاً أما الأخير لم يكتب فيه أي تغريدة بعد.
أي حملة في عالم التسويق على الأغلب يكون لها هاشتاق واحد وليس متعدد حتى يصل بالشكل المطلوب، فلا يمكن إستخدام عدة هاشتاقات للإنتشار بشكل أسرع فهذه العملية لا تساعد على الإنتشار بتاتاً، إن كانت هناك مشكلة بالنسبة للجنسين فيمكنهم توحيدها في هاشتاق واحد و على سبيل المثال #قلتلكم_بنجح، أتفق على أختيارهم فترة نهاية السنة الدراسية لتسويق منتجاتهم لإحتفالات النجاح ولكن أختلف في كيفية أختيار الهاشتاق وتعدده للحملة.
بجانب تلك الحملة تم تشغيل حملة أخرى كانت عبارة عن مسابقة لحفلات الأفراح، كما كانت في نهاية شهر أبريل ومازالت قائمة كما يتضح والسبب تثبيت التغريدة لتكون الأبرز حتى نهاية الحملة، فقد وصل عدد التغريدات مايقارب 160 تغريدة في الهاشتاق المصاحب لها، والمعروف أن المسابقات يحبها الجميع ويشارك بها أغلب الناس وعلى أقل تقدير يجب أن تصل الى أكثر من ألفين تغريدة أو أكثر منذ بدئها وحتى اليوم، والردود على المسابقة توضح ان النصف لم يفهم فكرة المسابقة بشكل صحيح وهذا يدل على عدم وصول الفكرة ويعود السبب الى المحتوى المنشور والذي لم يوصل الفكرة بالشكل المطلوب.
لم يتم التركيز على حملة واحدة خلال الشهرين السابق والحالي وحتى لم يتم الفصل بينهما بأيام، التشتييت واضح على الحسابين في فيسبوك وتويتر والدليل نتائج الحملتين لم تكن مرضية أبداً، أعتقد الان يجب أن يكون ذلك درساً لهم وعبرة للآخرين.