تدوينة من قريحة إبن أختي أبراهيم أبو غانم.
أولاً نحمد الله أن سخّر لنا حكومة رشيدة وضعت حياة المواطن في مقدم أولوياتها وأن قرار منع التجول كان لحفظ النفس ولمنع تفشي الفايروس.
اليوم هو رقم طعش بالحجر في المنزل “وزي” ما السلبيات كثيره هناك كذلك ايجابيات! ليش رقم طعش؟ لأني بديته من قبل الحجر اللي بدأ بشكل إجباري.
نبدأ بالإيجابيات لهذه التجربة:
- بدأنا نعرف بعض أكثر وأصبح هناك تعايش وتقبل بعد أيام صعبه في الحجر.
- اكتشفت أن حلاقة الدقن مايبيلها شيخ!
- تفعل نظام العمل عن بُعد بعد ما اُجبرنا عليه، وصارت الاجراءات المعقده تُحل بإيميل بدل دق وكلم وخطاب وحل وبدل!
- تعرفنا على طرق جديدة ما تلزمنا نكون بالمكتب طول الوقت، وهي أدوات العمل عن بعد.
أما السلبيات:
- إحساس الخنقة بسبب الجلوس بالمنزل والي ماتعودنا عليه!
- الوزن طار فوق (الأخضر واليابس والبحر برضو ناكله).
- أشتقنا للأهل والاصحاب والفيديو مايكفي الحاجة.
- معد فيه شاهي أبو تركي بالفره الليلية.
- القلق من تفشي المرض.
واخيراً الحمدلله بالسراء والضراء، واسأل الله ان يحفظنا واياكم من الفايروس ونستقبل رمضان ونحن وأحبابنا بأفضل حال ونصلي التراويح بالمساجد.
أول تدوينة لي اعذروني على القصور.