تجربة: استغلال الوقت الضائع

girl-reading-book

 

منذ مدة لم أقم بشي جديد! وتجربة أفكار جديدة وتطبيقها على الواقع والكتابة عنها، لذلك هذه التدوينة ستكون بمثابة تدوينة صغيرة للرجوع الى الكتابة بشكل أفضل.

قبل شهرين أو ثلاثة قررت أن أمارس القراءة بشكل يومي! ولكن كان هناك مشكلة عدم وجود وقت لهذه الممارسة، فأكون في العمل صباحاً حتى وقت متأخر من المساء ثم بعدها أعود للجلوس قليلاً مع العائلة وأكل وجبة الغداء والتي تعتبر وجبة عشاء لتأخر وقتها.

ويعني ذلك عدم وجود وقت فراغ في الحقيقية الا قبل النوم ولم أستطع الإندماج في القراءة فيه لكون العقل وصل الى مرحلة عدم الإستيعاب للموضوع المقرؤء.

فكانت فكرة استغلال وقت الإنتظار في السيارة جيداً وهو الصباح قبل الوصول الى مقر العمل، ويأخذ ذلك من 30 وحتى 45 دقيقة وغالباً أستخدم هاتفي النقال لمتابعة الشبكات الإجتماعية ومستجدات المواد المنشورة فيها ليس أكثر.

قمت بإحضار كتاب معي ووضعته في السيارة وقراءته كل صباح منذ ركوب السيارة وحتى الوصول الى مقر العمل، بعد حسبة صغيرة وجدت أنني أنهي من 15 وحتى 25 صفحة في اليوم الواحد وذلك ما يعادل أكثر من كتاب واحد في الشهر! وبعد التجربة التي دامت أكثر من شهرين وجدت أنني أنهيت قراءة 3 كتب وهذا رقم جيدجداً بالنسبة لي على الأقل.

 

التجربة لم تكن لمجرد التجربة فقط، ولكن كان خلفها أهداف وكان أهمها حصيلة كلمات مختلفة باللغة العربية.

 

 

  • اميرة 4 فبراير, 2017 at 10:10 صباحًا

    شكرا لكم



اترك تعليقاً

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.