لا اعلم كيف أبدء هذه التدوينة بشكل يليق بها ! كثيراً مانستخدم الإنترنت بطرق مختلفة منها قراءة المدونات أو البحث عن المعلومات لكتابة بحث جامعي أو للعب والترفيه أو حتى لمشاركة الأصدقاء والدردشة … آلخ, ولكن هل فكرت يوماً بتسويق نفسك إلكترونياً ؟ كثيراً فكرت بذلك.
يومياً نتصفح عدة مواقع منها المفيد ومنها المسلي ومنها المضر، كثيراً نكتب ونتحدث هنا وهناك لكن لم نفكر كثيراً أن مانكتبه لنا أو علينا ! الأغلب يعلم ماحصل مع تغريدات كاشغري وماحصل له بعدها، كتب كلمات لا نعلم ماكان قصده ونيته ولكن كانت ضده مما تسببت في ايقافه.
هل تعلم أن بعض أصحاب العمل يبحث عنك في العالم الإفتراضي ليرى أفكارك التي تتحدث عنها وهل تصلح للعمل أم أنك لا تصلح ؟ اي معلومات إيجابيه ستكون في صفك في العالم الإفترضي فأنتبه لسمعتك ولا تفعل مثلما حصل مع كاشغري.
كل مانفعله في هذا العالم الإفتراضي هو تسويق لأنفسنا سوء كان معنا أو علينا هذا التسويق، الكثير منا لا يعلم ان كانت طريقته صحيحة في ذلك حتى أنا نفسي لا أعلم إن كنت أمشي على الطريقة الصحيحة أم لا.
سأضيف مجموعة من النقاط التي قرأت عنها ومارستها ورأيت الأخرين يمارسونها وكانت عامل مساعد للحصول على الوظائف ومصادر الرزق.
التدوين
نعم التدوين 🙂 بدأت التدوين في 2010 كنت أُدون في عدة مجالات مختلفة ولم أتخصص في ذلك الوقت بمجال معين، فمن خلال هذه المدونة حصلت على وظيفة جميلة في بداية مشواري، أيضاً من خلال تدوينة “واحدة فقط” وهي في موقع عالم التقنية حصلت على عرض جميل جداً لكن لم أستطع الإنضمام إليه لانه في مدينة أخرى.
لا أنسى تجربة أسال مجربة في التدوين المقروء عبر المدونة والمرئي عبر يوتيوب ساعدها في كسب المال عن طريق الإعلانات المدفوعة فهي بدأت التدوين منذ 2012 وحتى اليوم.
قم بالتدوين عن إهتماماتك وأفكارك وأرائك حول مجال معين، أذكر ما أستفدت وماتعرفه من معلومات مفيدة فهي تؤدي الى نشر أسمك حتى يصل لمن يهمه الأمر ويبحث عنك لتعمل معه أو لديه.
قدم خدماتك !
في بداية الأمر إفعل ذلك لتكسب خبرة من هنا و هناك، عندما كنت في وظيفتي الأولى كنت أملك الكثير من وقت الفراغ وأريد أن أملئه بما أحبه وأستفيد منه بنفس الوقت، أذكر في بداية 2011 بداية تويتميل وكنت قد إعجبت بالفكرة لحبي للإيميلات ومراسلتها في سنوات قديمة، في شهر يوليو كنت أتجول بين الحسابات في تويتر وبالصدفة وقعت على حساب مفضلة تويتميل، من الحساب عرفت الفكرة المرادة منه فقمت بمراسلة صالح الزيد بأنني أريد أن أدير الحساب لإعجابي بالفكرة إذا لم يكن لديه مانع، وافق على الفكرة وبدأنا في نفس الشهر وعملت معه حتى شهر أكتوبر طلب مني العمل معه في الشركة كموظفة بمهام أكثر من إدارة حساب مفضلة تويتميل فقط، ما أردت إيصاله من القصه أن العمل المجاني يجلب لك الوظيفة حتى وإن كانت بسيطة.
أنشر أفكارك !
الفكرة الواحدة هي ملكك ولكن الأفكار لا تنتهي ! سوف تفكر في غيرها ألف فكرة وستجني منها الكثير، في حدود 2012 بالتحديد في شهر اغسطس عرفت موقع طبختي وقمت بالرد على حسابهم عبر تويتر بأنها تشبه فكرتي في مسابقة قد شاركت فيها في مبادر ولم يحالفني الحظ فتابعتني المسؤولة عن الموقع لترى ما الفكرة التي لدي، بكل بساطة قمت بإرسال الملف الخاص بالفكرة كاملاً بلا تعديل إليها، خلال أسبوع قامت الشركة بإرسال عرض وظيفي بمهام لم أتوقع أن أكون مسؤله عنها يوماً.
شارك مع الأخرين !
حاول حضور المؤتمرات والتعرف على الشخصيات في مجالات إهتماماتك، شارك في تنظيم الفعاليات فهي تكسبك معرفة كبيرة للأخرين، شارك في المسابقات فمنها ستعرف ماهي أخطائك في الأفكار التي تطرحها وتصححها بنفسك، تحدث عن نفسك وتجاربك عبر الهاشتاق في تويتر.
أتذكر مريم الملحم دوماً تشارك في المسابقات و تحضر المؤتمرات وتشارك في تنظيمها أيضاً لتكسب المزيد من الخبرة في مجالات إهتماماتها وأهمها الجرافيكس اللذي تميزت فيه في فترة قصيرة وأصبح مصدر دخل لديها أيضاً، وهنا رابط يوضح بعض تصاميمها الرائعة.
جميع ماذكرته يساعد على نشر نفسك فربما فكرتك في المسابقة تجلب إليك شركة قد أُعجبت بها وتريدك لتنفيذها سوياً، ومشاركتك في الفعاليات تزيد من فرص حصولك على وظائف هنا وهناك بسبب العلاقات التي كونتها مع الأخرين.
في النهاية كل ما أريد إيصاله ” إغتنم الفرص أينما وجدت ولا تنتظر من أحد أن يقدم لك عملاً وأنت لم تحرك ساكناً ”
شكرا على الموضوع الرائد و المفيد ، خطوات سهلة و مميزة
موضوع يستحق القراءة شكرا